الاثنين، 23 مارس 2015

فضائح متكررة تطارد محمد عبد الله أوداعه مفجر أزمة سنيم

   

   أمر صعب أن يتحايل المسعور أقصد المسؤول الموريتاني على ممتلكات الشعب في مركزه وأن يتحايل له أشطانه وزبانيته في كل فصائل الدولة أيضا على مكتسبات الكادح الفقيرالمعدم الذي يكاد أن يشعر بالنبذ في وطنه المختطف. مثالنا على ذلك ما حدث في اغشوركيت من تضخيم لمواشي المدير العام لشركة سنيم المهددة بالإفلاس نظرا لتعنت مديرها وجنراله. فقد زاد عمدة اغشورغيت من عدد رؤوس الغنم والبقر المملوكة لمحمد عبد الله ولد أوداعه بالضعف من أجل غبن ضعفاء المنطقة في العلف الذي ستوزعه اللجنة الجهوية المشرفة على إحصاء المنمين.

   احتج عضو اللجنة الأستاذ محمد يحي ولد باب أحمد على هذا التزوير مقدما استقالته من اللجنة بعد وجد أن لاحظ تزيفا كبيرا يتعلق بإدماج عدة أشخاص ليسوا منمين وتضخيم رقم ممتلكات ولد أوداعه من الغنم والبقر كم أشرنا كل ذلك من أجل أن يحتكر المدير العام الذي يشكل عائقا كبيرا في انسجام مسؤولي المنطقة، وهذه هي بعض مناقبه حسب استجواب قام به بعض الشباب من مدينة ألاك وبلدية اغشورغيت فتوصلوا إلى ما عنونوه بـ: غرائب الساسة وسياسة الغرباء - ولد اوداعة كمثال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


الحقوق محفوظة لمدونة الحروف ©2013-2014 | اتصل بنا | الخصوصية