اصطدمت
عائلات بمدينة ألاك في حي النسيم نتيجة عراك أطفال تدخل فيه نساء مما أبلى الرجال
في الدخول في مشادات لفظية تخللها ترام بالحجارة نتجت عنه عدة جروح جعلت البعض
يذهب إلى المستشفى.
ونظرا
لعدم إمكانية الصلح بالتراضي بين العوائل المتطاحنة رغم تدخل وجهاء القبيلة تم
القبض على بعض المتخاصمين وتمت إحالتهم إلى السجن باعتبار أن قاضي التحقيق وبعض من
يهمهم الأمر ذهبوا يُطبّلون في زيارة "اخروجو" التي يؤديها الجنرال إلى
الشرق والتي اختتمت في تمبدغه التي وصلها الجنرال أمس وسط ترغب زيارته للبراكنة
حسب أحاديث أهل ألاك بناء على النسبة القياسية التي اكتسبها الجنرال هناك في
مسرحية الانتخابات الرئاسية الأخيرة في المأمورية الثانية والأخيرة التي يطمح
الإنقلابي إلى تمديدها بثالثة ورابعة، ... بالحوار مع المعارضة الذي ظهرت عدم
جدوائيته كسائر قرارات الجنرال الارتجالية.
يذكر البعض أن الزيارة الحالية التي تأبى
التصنيف يريد الجنرال من ورائها حشد تأييد الدولة العميقة من أجل الانقلاب على
دستوره الأخير بعد أن نجح في الانقلاب على الشرعية. ولكن نقول للجنرال الانقلابي أن
"أم السارق ماهي كل ليله امزغرته" حسب المثل الشعبي الموريتاني الذي
يتقاطع في المعنى مع المثل العربي "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق