الخميس، 29 سبتمبر 2016

هل أنّ قوة المنافسة جعلت موريتل تتعامل مع الزبون معاملة خاطئة؟

تلقى الكثير منّا ليلة البارحة رسالة استثنائية من موريتل توحي بأن شحن بطاقة من فئة 500 أو قية تخوّل لصاحبها استعمال الانترنت لمدة ثلاثة أشهر، لذلك اقبل الجميع على شراء البطاقات حتى انّ نقاط البيع اضافت مائة اوقية على ثمن البطاقة دون أن يعترض عليها أي زبون، بما انهم ينظرون إلى الغاية أو الهدف الذي سيجنيه من استعمال النات لهذه المدة بطريقة غير محددة، ولكن مورتل سرعان ما أرسلت رسالة أخرى توحي بأنّ بطاقة 500 تقابلها قيمة 24 ساعة من الأنترنت وهي القيمة العادية؛ إلاّ أنّ الرسالة الأخيرة مصحوب بتوقيت لا يتناسب مع توقيت شحن البطاقة الذي صاحبته رسالة الثلاثة أشخر، إذ أنّ التوقيت قبل شحن البطاقة بنحو 25 دقيقه. فهل أنّ موريتل تعمدت الأمر من أجل الاقبال على شراء البطاقات وبالتالي تكون قد أخلت بنظامها الأساسي وبنظام العرض والطلب بل أكثر من ذلك تحايلت على المواطن، أم أنّ الأمر يتعلّق بقوة المنافسة أو أنّه مجرّد خطأ بشري.

الرسالة الأولى المصاحبة للشحن (الساعة 23: و59 دقيقة: و59 ثانية)
Votre recharge a été réalisée avec succès. Vous pouvez utiliser ce service jusqu'au 27/12/2016
الرسالة الثانية التي جاءت كأنها تصحيح للأولى دون ان تحمل اية عبارة توحي بالاعتذار، وصلت الساعة 23: 34 دقيقة: و58 ثانية

Votre recharge a été réalisée avec succès. Vous pouvez utiliser ce service jusqu'au 29/09/2016

ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أنّ المواطنين يتذمرون كثيرا من موريتل على مستوى الاتصالات فتطبيق الساعة لا يصل ثلاثة ايام حتى إن لم يتم اتصال كما أنّ تطبيق الأنترنت غريب فيمكن أن تقوم به دون أن تستطيع استعمالها. وهذا يقودنا إلى سؤال مفاده لماذا تحصل شنقتل على مشروع توسيع شبكة الانترنت والاتصال في عين بنتلي، أقصى شمال موريتانيا دون ان تحصل عليها موريتل أو ماتل؟

هناك تعليق واحد:


الحقوق محفوظة لمدونة الحروف ©2013-2014 | اتصل بنا | الخصوصية