قتل فيلاندو كاستيل في مينيسوتا والتون ستيرلينغ في لويزيانا برصاص الشرطة الأمريكية في واقعتين منفصلتين خلال 48 ساعة مما أجج حفيظة الأمريكيين الذين نادوا بشعار "حياة السود مهمة" بعد أن نشرت الحادثتين في فيديو على النت. وقعت احتجاجات في كامل المدن الأمريكية ولكن مدينة دالاس كانت استثنائية لما وقع فيها من مواجهة بين الشرطة وبعض القناصة، حيث قتل خمسة من رجال الشرطة مما أجبر أوباما إلى إلغاء زيارته لأوروبا معتبرا أنّ هذا "الإعتداء آثم وخسيس وغير مبرّر" وأن "مدينة دالاس حزينة لما تشعر به من خسارة فادحة منيت بها منظومة الشرطة في الولايات المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس منظمة إيرا الحقوقية الموريتانية برام الداه عبيدي كان صحبة رفيقه في الدرب والسجن إبراهيم في آمريكا أثناء هذه الحادثة التي تسببت في كل هذا الهيجان في الشارع الأمريكي في زيارة تكريم مسارهما في محاربة العبودية في موريتانيا على الرغم من أن الحكومة الموريتانية وبعض الشعب ينكرون وجودها أصلا في البلاد، فهل أن السعي إلى الغرب من أجل التكريم في محاربة العبودية وكل أنواع الميز مجد ما دامت أمريكا تسلط نير التمييز على السود هناك بقتل الشرطة الأمريكية لهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق