الجمعة، 15 يوليو 2016

اتهام الرئيس الفرنسي للاسلام في عملية نيس

     
   كشف هجون نيس البارحة أن المنظمات الإرهابية أخذت تكتيكا جديدا عندما فوجئ المحتفلون بـ14 جويلي بشاحنة تدهسهم وتقذف عليهم النار، فمن أخطاته الشاحنة احتضنه الرصاص.
   المهاجم رجل يبلغ من العمر 31 سنة فرنسي من أصل تونسي معروف عند الشرطة بجرائمة عامة بسيطة تتعلق بالسرقة؛ ولكن ذلك لم يثن هولاند عن أن يتهم الإسلام إذ صرح بأن فرنسا مهددة بالإرهاب الإسلامي، وأن ذلك لن يصد فرنسا عن قصف ما اسماهم بالإرهابيين في العراق وسوريا.
  عقد الرئيس اجتماعا أمنيا مصغرا م...غلقا إثره صرح بأن فرنسا في خطر إرهابي مما ادى إلى زيادة حالة الطوارئ بـ3 أشهر بعد أن صرح بإنهائها مما يؤكد أن الامن الفرنسي لم يكن يشك في وقوع عمل إرهابي قريب في فرنسا.
   ومن الغريب أنه لا شيء يؤكد أن المهاجم ينتمي إلى منظمة إرهابية أو داعش ولكن هذا لم يثني هولاند عن المجازفة باتهام الاسلام أو المنظمات الاسلامية المتهمة بالإرهاب وخاصة داعش.
  نشير إلى أن المهاجم قد قتل وتلك هي اللازمة التي دأبت عليها فرنسا إذ يموت المهاجم وتموت معه أسبابه وبالتالي يبقى الباب مفتوحا امام المخابرات.
   لقد عهدنا في الهجومات السابقة أن تصرح داعش بأنها هي من قام بالعمل ولكن في هذه العملية لم يكن صاحبها متهم بالإرهاب بل بجنح بسيطة ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الموضوع، ولكن الرئيس هولان يتهم الاسلام مباشرة ويعد بقصف داعش في سوؤريا والعراق كما أشرنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


الحقوق محفوظة لمدونة الحروف ©2013-2014 | اتصل بنا | الخصوصية