انفراج
في أزمة احتجاج عمال سنيم يقوده الرئيس عزيز مغير حجاب هذه المرة باعتبار إيفاده
للمدير المساعد في شركة سنيم بال آمدو تيجان، والغول الملياردير ناهب الأموال عمدة
ازويرات الشيخ بايه وبرلمانيي المدينة حمود المحاله ومحمد السالك، مما يشي بإبعاد
المدير العام محمد عبد الله اوداعه إثر الشائعات التي تتردد بنبئ إبعاده عن إدارة
الشركة.
ويبدو أن هذا الوفد الذي تلقى توصيات من
الجنرال جراء اجتماعه بالمدير المساعد أوحت بجو من الراحة عبر عنه بعض المضربين،
نظرا للانتقادات العديدة والميوعة في التبريرات الهزيلة التي طبعت موقف الحكومة، وإصرار المنتدى الوطني للدموقراطية والوحدة على حل القضية قبل الشروع في الحوار مع الحكومة؛ بالإضافة
إلى انعدام السيولة في البنوك خاصة أن سنيم هي الشريان الفعال في كل المؤسسات
الاقتصادية والاجتماعية والنهبية في البلد.
نشير إلى أن الكثير من الأزمات التي تلاحقت على
البلاد كان سببها تعنت الجنرال القائم على تصريحاته غير المدروسة المحكومة بنزوات
وقتية. وإذا كان هذه المرة فكر من أجل حل قضية توسعت واستعصت نقول له أن مبدأ
القوة كامن في إصلاح الخطأ لا التمسك به، فليتجاوز صراع اليد الحديدية مع العمال
ويحل القضية قبل فوات الأوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق