تسعى قيادة
الاتجاد الأوروبي لكرة القدم إلى إدخال تغييرات جديدة من إجل انقاذ إمدادات
المنتخبات الأوربية التي بات لاعبوبوا بعض الدول يحظون فيها بتمثيل بسيط. وبالتالي
فإن مبادرة جريج دايك رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم الرامية إلى إحداث
تغييرات جذرية على لوائح المواهب الصاعدة محليا والتي لفيا ترحابا حارا من ميشل
بلاتني رئيس الاتحاد الأوروبي قد تجعل الاتحاد الأوربي يفرض على الأندية استقبال
الناشئة من غير الأوروبيين مما قد يفتح موجة إقبال على تجنيس الناشئة مما سينعكس
سلبا على البطولات الدولية في أمريكا اللاتينية وإفريقيا.
ويبدو أن الاقتراح الانكليزي اعتمد على نفس
المشكل بناء على عملية إحصاء للجنسيات في الفرق المشاركة في دوري الأبطال. حيث
أوضحت التقارير أن عدد اللاعبين الانكليز لم يتجاوز 23 لاعبا رغم الفرق الثلاثة
التي وصلت لدور 16. ووصل عدد اللعبين الألمان إلى 55 والإسبان 78 في حين
وصلالبرازيليون إلى 51 لاعبا.
ويبدو أن هذه المشاكل هي التي جعلت الاتحاد
الأوروبي لكرة القدم يؤخر هذه السنة نهائي دور الأبطال إلى 6 يونيو في برلين من
أجل الضغط على الاتحادات الكروية غير الأوروبية، كما جعلت بلاتيني يقول إن اللاعبين
اللاتين يفضلون اللعب في نهائي دوري الأبطال على حساب اللعب لمنتخبات بلدانهم خاصة
أن كوبا أمريكا يبدأ في 11 يونيو في التشيلي. وأظنها دعوة مبطنة للتجنيس.
هذه الهامس البسيط الذي ترك لروابط كرة القدم
في أمريكا اللاتينية ولد تصريحات عديدة منها اعتراف كارلوس دونغا مدرب البرازيل
بأنه غير قادر على جمع فريقه سوى قبل 5 أيان من انطلاق كوبا أمريكا، وذكر خيراردو
مارتينو مدرب المنتخب الأرجنتيني لدينا حاجة ملحة في ضم اللاعبين منذ اليوم الأول
من يونيو ولكن الأمر لن يكون سهلا. وتساءل متهكما عن الوضعية في العام المقبل الذي
سيشهد بطولة أوروبا للأمم فهل سيقدم نهائي دور الأبطال أم سيبقى في 6 يونيو؟ وصرح
مدرب برشلونا لويس انريكي أن غياب ميسي ونيمار بسبب كوبا أمريكا في موفى دور
الأبطال سيكون كارثة وأنه يتمنى عدم حدوثه على الرغم من أن تمثيلهم لبلدانهم أمر
مهم.
تجدر
الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي قيد الاتحاد الكروي في أمريكا الجنوبية كونميبول
باتفاقية بمقتضاها يواصل اللاعب اللاتيني مع فريقه في المبارات النهائية حتى وإن
كان منتخب بلاده يشارك في بطولة رياضية عالمية. وفي الظاخير نشير إلى أنه إذا ما تمت مراعات أحوال اللاعبين الأوروبيين في البطولة الأوربية التي ستقام العام المقبل في فرنسا فإن الفيفا قد تقع في مشاكل كبيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق