تواصل الشركة الوطنية للصناعة و المناجم سنيم
حربها النفسية وتجاهلها لمطالب عمالها المضربين، العادلة وهي بذلك تتكبد خسائر
جسيمة في آلاتها ومصانعها وميزانيتها، وفي نفس الوقت يواصل عمالها إضرابهم المشروع
بثبات وصمود منقطع النظير.
لم يثنيهم تجاهل الشركة ولا ضغطها القبلي
الجهوي، والإغراء المادي ولا التجويع اللا انساني،ولا الخرجات الإعلامية المنسقة
التي أريد بها كسر شوكة العمال من خلال بثها للإشاعات المضللة والمخوفة. ومع ذلك
تتواصل فصول النضال الراقي والتضحية الجسيمة التي يعبر عنها عمال (سينم) وبالمقابل
تواصل إدارة (سنيم) بحثها عن ما يفشل إضراب العمال ويشوه سمعتهم.
ونحن
في اللجنة الإعلامية للإضراب وانطلاقا مما أسلفنا نؤكد ما يلي:
1.
مواصلتنا للإضراب المفتوح بصمود وثقة
في الله وسلمية تميزنا، ووطنية خالصة لا يزايد علينا فيها
2.
لا نقبل بأي حال من الأحوال تسييس
قضيتنا من أي طرف كان، فنحن عمال نطالب بحقوق عمالية بحتة
3.
نحذر إدارة الشركة ونحملها مسؤولية
الزج بالشيوخ العجزة والطلاب الناقصي الخبرة والعقدوين الجدد في منشآت ومصانع
الشركة، فهم بذلك يدفعونهم لمخاطر جسمية قد لا يدركونها.
4.
ننوه كل عقدوي على البعد الأخلاقي والحق
القانوني، إذ أوتي به ليفسد على عمال رسميين ونحن بدورنا لن نتخلى عن حقنا
القانوني فيه ولواقتضى ذلك فتح ملف قضائي وطني ودولي.
5.
نؤكد على وحدة الصف العمالي، وأننا
ما دمنا متحدين بكمنا وصمودنا وسلميتنا، لن تكسر شوكتنا ولن يضيع لنا حق، وننوه
على عدم صدقية الشائعات وانها ممارسة خسيسة من الإدارة وجواسيس الشركة من أجل
تخويف أو تشكيك المضربين
6.
نذكر بأن طاولة الحوار هي الحل
الوحيد والأسلم لأزمة (سنيم)، ونهيب بالدولة ممثلة في قيادتها أن تتدخل وتستدعي كل
الأطراف حتى يجد الجميع حلا يرضي كل الأطراف.
اللجنة الإعلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق