أصدرت
وزارة العدل الأميركية الأربعاء تقريرا أكدت فيه أن شرطة ضاحية فيرغسون في مدينة
سانت لويس بولاية ميزوري بالإضافة إلى وسلطات المدينة تتفقان في ممارسة التمييز
العنصري في الحقوق الدستورية للسود الأمريكيين من عدة نواحي سياسية واقتصادية
واجتماعية.
وقد دعم وزير العدل الأمريكي هولدر ما أثبته
التقريران اللذان صدرا الثلاثاء والأربعاء والمتعلقان بالولاية أحدهما فدرالي يسلط
الضوء على الحقوق المدنية للشرطي الأبيض الذي مقتل الشاب الأسود مايكل براون (18
عاما) في 9 أوت من العام الماضي في ضاحية
فيرغسون بولاية ميزوري من طرف شرطي أبيض ادعت الشرطة تزلفا أنه يحمل سلاحا. ودار الثاني
حول التعامل العنيف الذي تنتهكه شرطة فيرغسون في حق الأقلية الأمريكية السوداء.
فقد أجمل
هولدر نتائج التحقيق في التقريرين المذكورين مشيرا إلى انهما اتفقا، رغم اختلاف الإدارتين
المشرفتين، على وجود ممارسات عنصرية مجحفة بحق الاقلية الامريكية السوداء في
فرغسون، فضلا عن أدلة أخرى تؤكد لجوء القوات الأمنية وخاصة الشرطة إلى استخدام
القوة المفرطة خاصة أن 90%
من حوادث استخدام القوة موجهة إلى الأقلية الأمريكية السوداء ذات الأصول الأفريقية.
هذه النسبة الكبرى التي تزامن صدورها مع ذكرى
لوثر كنغ أربكت الإدارة الامريكية مما جعل باراك أوباما ينتقد الأوضاع في المدينة عندما
رشح وزير العدل احتمال حل جهاز شرطة فرغسون. ومع كل ذلك رأت وزارة العدل الأمريكية
أنها لن تحاكم الشرطي الجاني باعتبار أن الأدلة غير كافية لذلك.
#تنويه تجدر الإشارة أن كونتنامو يحاكم دون أدلة ويسجن جزافا والأدهى
والأمر أن معدل السجن التحكمي فيه يصل 10
سنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق