تكرار
مقتل الشباب المسلم في أمريكا يعكس شللا كبيرا يحف اندماج المسلمين في المجتمع
الغربي الرافض للجسد الإسلامي لأسباب اتهام الإسلام بالإرهاب، فما إن تجف الدموع
أو تكاد تنهمر من جديد. فلا الحكومات الغربية جادة في تحديد السبب ولا الإعلام
يولي لهذه الأحداث أدنى أهمية بل يقلل من شأنها بتجاهلها وإن تحدث عنها بعد يوم أو
يومين يتهم الجاني بالإلحاد أو الجنون أو ما إلى ذلك ظنا منه أن ذلك يعزل الجريمة.
في الشهر الماضي قتل ثلاثة شبان مسلمين أميركيين في
جامعة تشابل هيل في ولاية كارولينا الشمالية، وههي اليوم دلاس تقدم
مشاركتها عندما قتل أربعة مجهولين الشاب العراقي أحمد الجميلي الذي قدم إلى دالاس
منذ أربعة أسبابيع بطلق ناري صحبة زوجته وأخيه الذين نجيا بأعجوبه حيث كانا
يلتقطان صورا تذكارية. وقد تم تسجل الجريمة ضد مجهول ولا تزال الشرطة تحاول إغراء شهود العيان بـ مبلغ
5000 دولار للإدلاء بمعلومات حول القاتل وكأن وسط دالاس غير مراقب بالكامرات
المنصوبة في الشوارع وحول البنوك والأماكن العامة.
وقد أشار مسؤول مجلس العلاقات الإسلامية
الأمريكية أنه يخاف أن يكون سبب الجريمة الكراهية للإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق