جابر الخشناويهو المجند
الداعشي الذي هاجم صحبة رفيق دربه في التدريب في ليبيا ياسين العبيدي. أظهرت الكثير من المواقع العالمية شبه سيرة
ذاتية ركزت على جوانب من حياته. فهو من مواليد 1994، من قرية تابعة لمعتمديةسبيطلةبولاية القصرين في الوسط الغربي على الحدود مع الجزائر.
من عائلة
متواضعة متدينه كحال مجمل أهل القرية الزراعية، يتضح ذلك في تقديمه إماما للصلاة
في الثانوية التي يدرس فيها. يتسم بنوع من الانطوائية. لم يعلم عنه من قبل جنوح إلى
التطرف.
اختفي الشاب منذ ديسمبر من السنة الماضية بعد أن
حضر الدرس في السنة الدراسية الجارية 2014-2015 بانتظام منذ الافتتاح. علمت
العائلة فيما بعد أنه في ليبيا ولكن والده جاء إلى الشرطة قبل الهجوم أخبرهم أنه
اتصل بهم من رقم عراقي. يقال إنه
دفع تكاليف عملية جراحية بـ5000 دينار تونسي أجرتها اخته وصندوق أسراره على مستوى
العينين.
فر جابر
عندما اعتقلت وحدات الأمن التونسية مجموعة كتيبة الشباب المجاهد بسبيطلة التي لها
علاقة مباشرة بكتيبة عقبه بن نافع التي يقودها المطلوب لقمان أبو صخر.
اقتحمت
وحدات الأمن منزله الخميس 19 مارس واعتقلت عائلته المكونة من أب وأخ وأخت، ثم أطلقت
سراح الأب والأخت واحتفظت بالأخ، وتزامن ذلك مع تصريح رئيس الحكومة الصيد عندما
أشار إلى أن وحدات الأمن اعتقلت مشتبهين في القضية.
تجدر الإشارة أن جابر الذي كان
سيتجاوز هذه السنة الباكلوريا اقتحم صحبة رفيقه ياسين متحف باردو Bardo وقتلا 21 فردا من بينهم 19 سائحا قبل أي
تقتلهما وحدات الأمن التونسية أثناء العملية التي انتهت بعد 4 ساعات من الرعب الذي
خيم على مدينة باردو الواقعة على مسافة بضع كلمترات غربي العاصمة تونس والذي
تبناها تنظيم الدولة المسمى بـداعش.
نعتذر عن عدم توفر صورة لجابر قبل الجريمة، إن كانت متوفرة لدى أحدكم فليرسها لنا مشكورا
ردحذف