تم إطلاق
سراح مغني الراب من فرقة أولاد لبلاد الموريتانية الذي ادعى زملاؤه أنه تم تلفيق
التهمة التي سجن بموجبها. ويبدو أن هذه القضية أخذت وجهات عديدة فبعد أن تم اطلاق
سراح حمادة، تمن نقله إلى سلطة مكافحة المخدرات مما جعل المدونين عالي الدمين وحمد
عبدو إثر اعتراضهما للسيارة التي تقل مغني الراب حسب شهادة الأول في صفحته على
فيسبوك https://www.facebook.com/alidemine?fref=nf
وبعد أو وصل شرطة مكافحة المخدرات وقبل التوقيع
يوميا عند مركز الشرطة بضمان أخيه تم اطلاق سراحه بعد يوم من إصدار حكم يسريحه من
السجن ولكن مأمور السجن رفض بداعي مكالمة من وكيل الجمهورية تريد تعطيل المغني كي
لا يلتحق بباقي أعضاء الفرقة في الخارج، بعد أن سافروا خوفا على أرواحهم من
تهديدات قالوا أنهم تلقوها من ابن خالة الجنرال عبد الفتاح اللهاه إذ تمثلت في
تسجيل أغنية اعتذار بالإضافة إلى تهديدات أخرى من مستشار الرئيس احميده اباه وابنيه
احمدّو وبدر .
ويبدو
أن الاتهامات التي وصفتها فرقة أولاد لبلاد أنها مفبركة وأنها جاءت ردا على
أغنيتهم الشهيرة، هي انتهاك حرمات الله وحيازة المخدرات، والغريب أن هذه التهم
تسري في الجسد الموريتاني سريان النار في الهشيم، وقد اتهم بها الشارع الموريتاني الجنرال
عزيز، إذ كان من أبطال ملف المخدرات حسب اتهام البرلماني الأوروبي عن الخضر نول
مامير بالإضافة إلى التسجيلات التي تم تسريبها في هذا المجال وحادثة حقائب كمبا با
الشهيرة؛ واطلاق سراح المتهمين بالاتجار بالمخدرات وغلق الملف. ثم انضاف ملف
الفضائح الأخلاقية الداخلة في انتهاك حرمات الله إلى ملف المخدرات بعد حادثة
الرصاصة أو الخنجر التي لا تزال تبعاتها تكبل حركة عزيز، يؤكد ذلك الفيديو الذي
يبين طريقة نزوله على مدرج الطائرة في مطار النعمة أول أمس.
إذن لماذا يترك القضاء الجنرال ويلثثون وراء
فنان نطق بما تهلل به ألسنة الموريتانيين صباح مساء حتى المطبلين منهم وهم كثير.
الغريب أننا نتهم العامة بتهم ارتكبها القواد، ونكتب عنها وكن لا الصحافة الحرة
تقارن أو تتذكر أن هذه التهم راجت سنة 2012، و2013 وحركت الشارع الموريتاني
باعتبار أن ساكن القصر الرمادي هو المتهم الأول فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق