انطلاقا من تحمّلنا
لمسؤوليتنا تجاه الطلبة، ومواكبة منا في هذا المجال لتصريحات السيد: سيدي ولد سالم
وزير التعليم العالي والبحث العلمي في المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش اجتماع
مجلس الوزراء يوم أمس 05 ـ 03 ـ 2015، والمتعلقة بتأخر المنح، فإنّنا كرابطة نستهجن
بشدّة هذه التصريحات خصوصا منها ما يتعلق بالنقاط التالية:
1ـ اعتبر
السيد الوزير أن المنحة هذا العام لم تتأخر، وهنا نُذكّره أن المنحة هذا العام
تأخرّت فعلا مقارنة مع الأعوام الماضيّة، بما فيها العام الماضي الذي كان
استثنائيا بسبب تأخّر البرلمان في المصادقة على الميزانيّة نظرا لتأخّر الانتخابات
التشريعيّة، ومع ذلك تمّ صرف المنحة قبل هذا التاريخ بفترة. فالمسألة إذن مسألة
التزام ومسؤوليّة وأخذ لظروف الطلبة بعين الاعتبار.
2ـ اعتبار
السيد الوزير أن تأخر المنحة هو مسألة عاديّة، صحيح هي مسألة عاديّة بالنسبة له، لكنّها
غير عاديّة بالمرّة بالنسبة للطلبة الذين تعد هذه المنحة الشٍّريان الوحيد
لاستمرارهم في الدراسة وتصريف حاجياتهم اليومية من مأكل ومشرب ونقل وكراء إلخ، فكل
تأخر لهذه المنحة ـ التي لا تسمن ولا تغني من جوع ـ ولو ليوم واحد يفاقم من
معاناتهم ويزيد أوضاعهم السيّئة سوءا.
3ـ وأخيرا
فإنّنا في رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين في تونس، نحمّل الوزارة وحدها
كامل المسؤوليّة في تأخير صرف المنح ومماطلتها في ذلك وعدم تفهّمها للظروف
القاسيّة التي يعانيها الطّلبة جرّاء هذا التأخّر غير المبرّر وغير الأخلاقي.
عن الرابطة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق