تداخلت
آراء الصحافة الوطنية في قضية الحل الاولي لأزمة سنيم التي يقودها غول ازويرات
وعمدتها الشيخ باية الذي تقول بعض المصادر أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع مناديب
عمال سنيم وتنفيها مصادر أخرى معتبرة أن الرسالة المكتوبة بالفرنسية التي نشرها
موقع تقدمي ليست سوى مطالب العمال المعروفة والتي رفضتها الشركة التي أعلنت أنها
لم تتوصل إلى أي اتفاق في خصوص أزمة العمال معتبرة أن شرط التفاوض مرهون برجوع
العمال.
نقول للقيادة المعتوهة لشركة سنيم الوطنية
وللجنرال المفلس حنكة وقيادة أن المبادئ الكبرى التي يسير عليها الكون تتغير من
أجل التطلع للأفضل وخير دليل على ذلك حرائق الغابات والفيضانات والبراكين والزلازل
باعتبار أن النظام الطبيعي مسير بإحكام. فكيف لا تغير سنيم مو موقفها من أجل جبر الكسر
الذي أحدثه الإضراب؟
فمبادئ العلاقات الدينية والاجتماعية والأخلاقية
والسياسية والعسكرية تتغير لطارئ اعتراها فتتغير الأحكام الكبرى فكيف لا نستفيد
منها. كانت أمريكا تقول إنها لا تفاوض الإرهابيين ولكنها رضخت لهم لما رأت مصالح
في ذلك فكيف لا تفاوض سنيم عمالها المضربين من أجل أن تعود المياه إلى مجاريها
الأصلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق