الثلاثاء، 31 مارس 2015

تضارب الأنباء حول اتفاق مانديب سنيم مع العمدة المتغول الشيخ باية



  تداخلت آراء الصحافة الوطنية في قضية الحل الاولي لأزمة سنيم التي يقودها غول ازويرات وعمدتها الشيخ باية الذي تقول بعض المصادر أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع مناديب عمال سنيم وتنفيها مصادر أخرى معتبرة أن الرسالة المكتوبة بالفرنسية التي نشرها موقع تقدمي ليست سوى مطالب العمال المعروفة والتي رفضتها الشركة التي أعلنت أنها لم تتوصل إلى أي اتفاق في خصوص أزمة العمال معتبرة أن شرط التفاوض مرهون برجوع العمال. 

   نقول للقيادة المعتوهة لشركة سنيم الوطنية وللجنرال المفلس حنكة وقيادة أن المبادئ الكبرى التي يسير عليها الكون تتغير من أجل التطلع للأفضل وخير دليل على ذلك حرائق الغابات والفيضانات والبراكين والزلازل باعتبار أن النظام الطبيعي مسير بإحكام. فكيف لا تغير سنيم مو موقفها من أجل جبر الكسر الذي أحدثه الإضراب؟

  فمبادئ العلاقات الدينية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية والعسكرية تتغير لطارئ اعتراها فتتغير الأحكام الكبرى فكيف لا نستفيد منها. كانت أمريكا تقول إنها لا تفاوض الإرهابيين ولكنها رضخت لهم لما رأت مصالح في ذلك فكيف لا تفاوض سنيم عمالها المضربين من أجل أن تعود المياه إلى مجاريها الأصلية.

   وفي الأخير نذكركم بأن صفعة شرطية لمواطن تونسي كادح هزت العالم بأسره فما بالك بتجويع ما يقارب 4000 عامل بأسرهم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


الحقوق محفوظة لمدونة الحروف ©2013-2014 | اتصل بنا | الخصوصية