![]() |
تدشينات الحملة تبقى على الورق مثل شركة النجاح |
توحي تصريحات المسؤول الإعلامي في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم باري صمبا بالكثير من حجب الحقائق ومحاولة وأد زخم الاحتجاج الكبير الذي أثر على الشركة، ولكن التصريحات الرسمية الموريتانية لا تهم لعبثيتها الوجودية وتعاملها مع الأرقام تعوزه الحنكة والفطنة والمنطق الطبيعي.
فكيف لاسنيم ان تصدر 89% من الحديدة في هذا الشهر مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، في حين أن مدينة ازويرات تحتفل بأسبوعها الثالث أو الرابع من عمر الإصراب الذي سببه جشع الانقلابي عزيز ومديره محمد عبد الله ولد اوداعه وسعيهما في حرمان المجتمع الأهلي الموريتاني من ثرواته، فيمن عليه الجنرال بسمكة وكلغ من الارز ولتر من الزيت و ما إلى ذلك من امور تؤكد جشعه وبخله وغبنه لمجتمع اهلي عاش تحت رحمة العسكر ردحا من الزمن ولكنه أصبح نتيجة لتغول عزيز ذليلا ضعيفا يعيش على الهامش.
#فلتضرب_إذن_جميع_القطاعات إذا كان الاضراب يأتي بنتيجة اسنيم، يعنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق