االصحفي الأجير المتلاعب بحقوق الضعفاء بلاء مبرم
وسرطان ينبغي استئصاله. يغرس في أرض بور. فقد خلق صاحب سنفونية التكسب المعنونه
بـ: "شهادة في حق المدير العام لشركة اسنيم" من وحي خياله الموجه
بالأطماع مجموعة متآمرة على SNIM والدوله في حين يعرف
الجميع الالتزامات التي أخذتها إدارة سنيم العام الماضي على عاتقها والمتمثلة في
زيادة رواتب العمال، والكل يعلم أن تقارير SNIM وزبانيتها تعطي
أرقام تكاد تكون شهرية توحي بأن الشركة وصلت إلى درجة من الأرباح وازدياد صادراتها
في عهد الجنرال المتغول وحصانه المطيع محمد عبد الله ولد أوداعه لم تصلها قط في
كامل تاريخها.
ومن الطبيعي أن نجاح
المؤسسات الإقتصادية، إذا صدقنا تلك التقارير والتصريحات، من جهاد عمالها، فكيف
تتناسى SNIM وعدها للعمال مدعية
أن أسعار الحديد منهارة في حين أن النفط الذي تعتمد عليه أكثر انهيارا وأن أسعار
الحديد عادت إلى ثمنها المعتاد.
يبدو أن
البعض معتاد على غزل خيوط بهتانه لخلق مؤامرة غير منطقية تسعى إلى هدم المجتمع وخلق شرخ فيه وهذا حتى إن وجد لا ينطبق على
احتجاج عمال ازويرات. فالصحفي الحقيقي هو من يسعى إلى استرجاع الحقوق المخطوفة أو
انتقاد الاقتصاد الريعي الذي تعيشه البلاد منذ حكم العسكر، لا أن تجرفه أطماع
مادية أو سياسية تفقده زمام مجال العمل الإعلامي الصادق المتزن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق