 |
| الاستعراضات العسكرية ذات الصبغة السياسية الزائفة |
لماذا لم يتحدث الجنرال في قضية استشهاد 14 جنديا؟، لماذا لا يقم بتعزية عائلات الجنود عائلة عائلة؟، لماذا لا تقم الدولة بموكب جنائزي رسمي يعزز مكانة هؤلاء الجنود، يظهر فيه شهداء الجيش معززين مكرمين تغلفهم الأعلام الوطنية في القصر الرمادي أو في قيادة أركان الجيش ويسير حشد من العناصر الأمنية والشعب في موكب جنائزي تشييعي تقام بموجبه تحية عسكرية شعبية للشهداء، تنقله الفضائحية الموريتانية؟
أيهين على هذا النظام العسكري الذي ينسب إلى نفسه إعادة بناء الجيش رفع قيمة الجنود لكسب ود الشعب وجعل الجندي المنتسب الجديد يفتخر بدخول الجيش من أجل خدمة الوطن لا الراتب فحسب؟ لماذا يستكثر علينا قادتنا غير الشرعيين هذه السُّنة العالمية المعززة للأوطان ومن يسهر في خدمتها أم أن جنودنا عمال من الدرجة الثانية عند جنرالات ضفادع أو سلاحف همهم في بطونهم.
لماذا لم تعرض أية مبادرة للتحقيق في هذه الحادثة الأليمة والتي سبقتها فواجع مثلها، يشمل كل الآليات المخصصة للجيش وكل العناصر الأمنية كي يتم الوقوف على سبب الخلل ويقدم المتسبب فيه إلى المحاكمة أم أن اتهام الأموات أسهل وأكثر اختصارا للطريق. من الواضح أن المحاكمة والاتهام خاص بالحقوقيين أو يتعلق بمن يريد هذا النظام المعتوه الفاشل إسكاته وطرحه أرضا؟
أيهين على هذا النظام العسكري الذي ينسب إلى نفسه إعادة بناء الجيش رفع قيمة الجنود لكسب ود الشعب وجعل الجندي المنتسب الجديد يفتخر بدخول الجيش من أجل خدمة الوطن لا الراتب فحسب؟ لماذا يستكثر علينا قادتنا غير الشرعيين هذه السُّنة العالمية المعززة للأوطان ومن يسهر في خدمتها أم أن جنودنا عمال من الدرجة الثانية عند جنرالات ضفادع أو سلاحف همهم في بطونهم.
لماذا لم تعرض أية مبادرة للتحقيق في هذه الحادثة الأليمة والتي سبقتها فواجع مثلها، يشمل كل الآليات المخصصة للجيش وكل العناصر الأمنية كي يتم الوقوف على سبب الخلل ويقدم المتسبب فيه إلى المحاكمة أم أن اتهام الأموات أسهل وأكثر اختصارا للطريق. من الواضح أن المحاكمة والاتهام خاص بالحقوقيين أو يتعلق بمن يريد هذا النظام المعتوه الفاشل إسكاته وطرحه أرضا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق